الانشطة والفعاليات

المؤتمر التربوي للأشخاص ذوي الإعاقة

تسعى الدول المتقدمة في العالم إلى مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي المعاصر، بتطوير النظام التعليمي في مدارسها، وقد بدأت كثير من الدول العربية خطوات جادة في هذا الاتجاه لكنها لم تصل للكمال حيث وفجأة وبدون سابق انذار اجتاح العالم فيروس كورونا كوفيد – 19 مما اثر على العالم اجمع بجميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وشملت هذه التأثيرات جميع فئات المجتمع بمن فيهم فئة الاشخاص ذي الاعاقة ، وهي فئة هامة ونسبتها عالية لا يستعان بها حيث يقدرون أكثر من مليار شخص  تقريبا ما يعادل  15% من سكان العالم  ، فتوقف طلابنا من ذوي الاعاقة عن التعليم ومن ثم قرار التعليم عن بعد دون تخطيط مسبق ، فظهرت العديد من الفجوات والثغرات في التعليم عن بعد بشكله الحالي ، وعدم تحقيق العدالة في التعليم،  وما نقصده بالعدالة هنا هو ضمان حق الحصول على التعليم اللازم للجميع.  ومن بين أهم الثغرات الخطرة التي لم يستطع التعليم عن بعد ردمها هي استمرارية تعليم طلاب ذوي الاعاقة، هذه الفئة التي لطالما كانت مهمشة ومنسية حتى من قبل الأزمة، وقد تضاعف تهميشها مع انتقال عملية التعليم بشكل كامل إلى المنصات الإلكترونية. والذي نقصده بالتهميش هنا ليس عدم توفير المناهج، أو الدعم، أو أيًا كان من الوسائل التعليمية لهذه الفئة فحسب، بل أيضًا عدم أخذ وضعهم الخاص بعين الاعتبار عند التخطيط ووضع السياسات العامة للتعليم في ظل هذه الأزمة ، فالتعليم يعتبر مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل شخص بالمجتمع لذلك اصبحت الحاجة ملحة ان نجد الطرق والاستراتيجيات الصحيحة باستكمال التعليم لهذه الفئة بما يتناسب مع امكانياتهم وقدراتهم من اجل تحقيق الهدف الرابع (التعلم الجيد)  من اهداف التنمية المستدامة الذي ينادي ( ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع ) ، ولتحقيق  بنود اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة لمادة 5 المساواة وعدم التمييز، ولمادة 24- التعليم الجيد والجامع مدى الحياه ، دون تمييز وعلى قدم المساواة مع آخرين في المجتمعات التي يعيشون فيها بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة للأشخاص ذوي الإعاقة.وحصولهم على الدعم اللازم في نطاق نظام التعليم العام لتيسير حصولهم على تعليم فعال، وتوفير تدابير دعم فردية فعالة في بيئات تسمح بتحقيق أقصى قدر من النمو الأكاديمي والاجتماعي، وتتفق مع هدف الإدماج الكامل ، ولتحقيق بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة فكان من الضروري اقامة مؤتمر تربوي عربي افتراضي يناقش مستجدات التعليم المستقبلي لأبنائنا من ذوي الاعاقة في ظل المتغيرات والأزمات. يتزامن مع  اليوم العالم للأشخاص ذوي الاعاقة لهذا العام الذي يصادف( 3 ديسمبر 2020 ) تحت شعار( يوم للجميع) . بتسليط الضوء على مستقبل التعليم  لذوي الاعاقة ، تعليم ذوي الاعاقة بالأزمات والكوارث ، والتحول نحو منظومة التعلم الذكي من اجل تبادل المعرفة والخبرات بين جميع الدول العربية وللوصول لكل ما هو مفيد ، لذلك عزم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بدلة قطر برئاسة الدكتورة هلا السعيد من اقامة هذا المؤتمر الافتراضي مع الحرص ان يكون لنا شركاء من جامعات عربية من دول اخرى متمثلة (………..) ، يهدف لتبادل الخبرات وللوصول الى نتائج مرجوة من هذا المؤتمر ، ورغبة منا في أن يعكس المؤتمر حاجة ورغبات العاملين في الحقل التربوي، والحريصين على تطوير الميدان التربوي طبقا للتوجهات المعاصرة، وتحقيقا للمعايير العالمية السائدة لتحقيق خطط التنمية الطموحة في الدول العربية، والتي يجب أن تبدأ ببناء الإنسان ، وتهيئته لحمل الدور المنوط به في ميدان العمل وتحقيق النجاحات المتميزة، فقد تقرر عقد هذا المؤتمر  التربوي العربي الافتراضي  ، تحت شعار  (التعليم  في ظل المتغيرات والازمات ) 2020، واختيار خمسة محاور شاملة كل ما له علاقة بالعليم في المستقبل لذوي الاعاقة وقد حرصنا من خلال صياغتها من اجل تحقق جميع اهداف المؤتمر مع المحافظة على توفير المعاير الثلاثة (الدمج … التمكين.. المشاركة).

أهداف المؤتمر:

  1. تسليط الضوء على مستقبل تعليم ذوي الاعاقة .
  2. تعليم ذوي الاعاقة بالأزمات والكوارث
  3. التحول نحو منظومة التعلم الذكي .
  4. تبادل المعرفة والخبرات بين جميع الدول العربية وللوصول لكل ما هو مفيد .
  5. تعزيز فرص ذوي الاعاقة في الوصول إلى الخدمات والامتيازات والمنافع الميسرة لتحويلهم إلى طاقات إنتاجية نافعة لذواتهم وللمجتمع.
  6. استقطاب الدراسات العلمية التطبيقية المعنية بسهولة الوصول لذوي الاعاقة وتحويلها إلى برامج عملية ومنتجات فعلية.
  7. جمع العلماء والخبراء المعنيين بموضوع المؤتمر وتوفير منصة علمية لإظهار دراساتهم إلى العلن، والمساهمة في نشرها وعرضها على الجهات المعنية والمؤسسات والشركات ذات العلاقة.
  8. فتح باب التعاون للمؤسسات والشخصيات والهيئات الراغبة في دعم مبادرات تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

محاور المؤتمر

المحور الأول: التعليم لذوي الاعاقة في ظل الازمات

  • دور معلمي التربية الخاصة
  • دور الاسرة في مساعدة ابائهم من ذوي الاعاقة
  • تحديات التعليم عن بعد للطلاب من ذوي الإعاقة
  • الابعاد الحقوقية في تعليم الاشخاص ذوي الإعاقة خلال الازمات والمتغيرات

المحور الثاني : التعلم الذكي وآفاق مستقبلية:

فلسفة استراتيجيات وآليات التحول إلى التعلم الذكي – الاعلام ودوره في التحول إلى التعلم الذكي – التأثيرات النفسية من التعليم الذكي على ذوي الإعاقة – المعوقات التي تواجهها الاسرة بتعليم ذوي الاعاقة عن بعد

المحور الثالث: بناء قدرات المعلم في منظومة التعلم الذكي:

الإطار العام للعملية التعليمية – جاهزية معلم التربية الخاصة بالتعليم الذكي لذوي الإعاقة – التحديات التي تصادف المعلمين – التأثيرات النفسية على معلم التربية الخاصة  – دور الوزارات والجامعات والكليات والمعاهد التربوية في إعداد معلم المستقبل.

المحور الرابع: بيئة التعلم في منظومة التعلم الذكي:

مدارس بدون أسوار – دور المعلم والإدارة في بناء بيئة ومجتمع التعلم الذكي لذوي الإعاقة – الأنشطة الحياتية داخل منظومة التعلم الذكي – الغاء البيئة الصفية وخلق بيئة للتعلم الذكي.

المحور الخامس: عرض بعض تجارب الدول العربية لتعليم الذكي لذوي الاعاقة في ضل الازمات

       عرض تجارب عربية رائدة للتحول نحو منظومة التعلم الذكي. 

الفئات المستهدفة للمشاركة

  • السادة أعضاء هيئات التدريس بالجامعات العربية والدولية
  • الباحثون وطلاب الدراسات العليا في مجالات الإرشاد النفسي والصحة النفسية والتربية الخاصة
  • العاملون في مجال التربية الخاصة
  • المعلمون وهيئة الاشراف التربوي
  • الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون.
  • المهتمون بمجاليْ: التربية الخاصة والصحة النفسية

تواريخ هامة:

  • مـدة المؤتمر   : يوم واحد.
  • تاريخ المؤتمر   : يوم الخميس 3 ديسمبر 2020
  • توقيت المؤتمر : من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثانية ظهرا.
  • مـكان المؤتمر :  اون لاين برنامج ZOON
  • جلسات المؤتمر : خمسة جلسات مدة كل جلسة ساعه نستضيف بكل جلسة اربع ضيوف استشاريين ومتخصصين بالتربية الخاصة من جميع الدول العربية
  • الشركاء: جامعات عربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى