التسجيل للعام2026/2025 http://dic-specialneeds.com/international-conference-asd
الاخبارالانشطة والفعالياتانشطة خارجية

افتتاح معرض التمكين والإبداع لإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في كتارا

طلاب مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

 

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” اليوم، معرض التمكين والإبداع 2025 الذي ينظمه مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتستضيفه /كتارا/، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسفراء المعتمدين لدى الدولة.
وتضمن المعرض، الذي يقام تحت شعار “طاقات قادرة وعطاء بلا حدود”، مجموعة من الأعمال الفنية من رسم وتركيب وأعمال خزف ومشغولات فنية أبدعها طلاب مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أظهرت الأعمال قدرات هذه الفئة وتميزها في الفنون وقدرتها على العطاء والإبداع.
وأكدت الدكتورة هلا السعيد مدير المركز أن المعرض يهدف إلى إبراز قدرات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم منصة للتعبير عن أنفسهم، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تمكين ذوي الإعاقة من خلال بيئة داعمة تفتح أمامهم آفاق الإبداع والاستقلال، وتعزز اندماجهم كشركاء فاعلين في المجتمع.
وأضافت أن الأعمال المعروضة ليست مجرد مشغولات فنية، بل قصص إنسانية نابضة بالإرادة تعبر عن إيمان عميق بأن الفن لغة توحد القلوب وتفتح نوافذ الأمل.
من جانبها، قالت السيدة إيمان النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن المعرض يجسد صورة مشرقة للإبداع والإرادة، ويعكس ما يتمتع به المشاركون من طاقات خلاقة قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق التميز، مؤكدة أن الفن لا يعرف المستحيل وأن العطاء لا تحده الإعاقة.
وأضافت أن المعرض ليس مجرد مساحة لعرض المنتجات، بل هو نافذة نطل منها على عالم مفعم بالأمل، يروي قصصا من التحدي والعزيمة والإصرار، ويحمل رسالة مؤثرة تبرهن على أن الإبداع لا تحده الإعاقات الجسدية أو الذهنية، بل ينبع من الإرادة والعزم والرغبة في التعبير عن الذات.
ودعت إلى دعم وتشجيع أصحاب هذه المواهب وتمكينهم من الوصول إلى أعلى المراتب، قائلة:” إنهم حولوا التحدي إلى إرادة، والإرادة إلى إنجاز فهم فأبناؤنا من ذوي الإعاقة يستحقون منا كل التقدير والاحترام، وهم طاقات إنسانية ووطنية تضيء دروب الأمل وتلهمنا نحو غد أكثر إشراقا”.
وأقيمت مجموعة من الفعاليات التي قدمها الطلاب من ذوي الإعاقة، إلى جانب ورشة فنية تبرز قدراتهم الفنية، كما أقيمت جلسة حوارية بعنوان “الفن لغة التمكين والإلهام لذوي الإعاقة” شارك فيها كل من الدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية في جامعة قطر والدكتور وائل محمد مصطفى الاستشاري النفسي في  مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي “أمان”، حيث تناولت الجلسة دور الفنون وتأثيرها على ذوي الإعاقة، باعتبار الفن وسيلة مهمة في تحسين السلوك وتنمية الإبداع لدى ذوي الإعاقة.
وأوصى المشاركون بضرورة إدماج الفنون في البرامج التعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم مواهبهم ماديا ومعنويا، والعمل على إقامة معارض دائمة لأعمالهم داخل الدولة وخارجها، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات بين المراكز الفنية ومراكز التربية الخاصة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى