ملقتي (قضايا معاصرة للأشخاص ذوي الإعاقة )

مقدمة

في العقود الاخيرة شهد العالم العديد من المتغيرات التي كان لها الاثر الكبير على العالم بصفة عامة وذوي الإعاقة بصفة خاصة من انتشار الاوبئة والفيروسات والكوارث الطبيعية من الحرائق والزلازل والأعاصير والفيضانات والتغير المناخي والحروب وظهور الذكاء الاصطناعي وغيرها ، وهي تعتبر قضايا حديثه اثرت بشكل كبير علي ذوي الاعاقه ،وترتب عن ذلك من أوضاع محفوفة بالمخاطر التي قد تُهدّد الكرامة الإنسانية لذوي الإعاقة وتمتعهم بحقوقهم في الحياة الكريمة القائمة على أساس الحرية والعدالة والمُساواة واحترام التنوع والاختلاف
فكان من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا كمركز متخصص ان نسلط الضوء على جميع القضايا الحديثة الهامة للاشخاص ذوي الاعاقة في ملتقى يجمع عدد من الباحثين والاستشاريين والمتخصصين بمحاولة جادة لعرض اهم القضايا ومن ثم ايجاد الحلول ، وتسليط الضوء على الادب والفنون واهميتهم بالاعلام والثقفيف

روية الملتقي

أن يكون المؤتمر حدثاً علمياً يحاكي اهداف التنمية المستدامة، ويسلط الضوء علي اهم قضايا الحديثه للاشخاص ذوي الاعاقه مع ايجاد الحلول المناسبه وان يساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة. توفير فرص متنوعة للتطوير المهني، والعلمي، والثقافي، في مجالات الإعاقة للباحثين والمهتمين والأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، ومقدمي الخدمات في مجال الإعاقة، مما سيسهم في تطبيق أفضل الممارسات في جميع مجالات الإعاقة لتجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

رسالة الملتقي

يعتبر هذا الملتقى بداية الصحوة لدى الادباء والمفكرين والصحفين والاعلامين والكتاب والفنانين لعرض اهم القضايا التي تخص ذوي الاعاقة بطريقة مختلفة تتناسب مع قدراتهم واظهار الحقائق بطريقة صحيحة من خلال انتاجهم الادبي والفكري والفني.
أن هذا الملتقى من مخرجاته ان يضع يده على القضايا الحديثة الهامة وايجاد الحلول المبتكرة من اجل تغير واقع الاشخاص ذوي الاعاقة ، ودور الادب العربيوالفنون في لفت نظر العالم في مجالات متعددة لكي يشتركوا ويفكروا عميقا ببرمجة الادب والفن بما يتناسب مع القضايا الحديثة لذوي الاعاقة ، ونحن نعلم ان وقت الملتقى قصير لعمل التغير ولكن الملتقى سيكون بداية الصحوة بالثقافة المتخصصة لذوي الاعاقة في الادب العربي والفنون من اجل تحقيق التنمية المستدامة للاشخاص ذوي الاعاقة

اهداف الملتقي

يهدف الملتقى الذي يجمع بين الباحثين والمتخصصين والادباء والمفكرين والفنانين والاعلامين والمهتمين الى

1- تسليط الضوء للقضايا الحديثة التي تهم الاشخاص ذوي الاعاقة
2- تسليط الضوء على الحقوق والقوانين للأشخاص من ذوي الإعاقة
3- توفير معارف جديدة بتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات والممارسات، لمناقشة القضايا الخاصة بذوي الاعاقة ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية.
4- ايجاد الحلول التي تعمل على تغير واقع الاشخاص ذوي الاعاقة .
5- تسليط الضوء على اهمية الاعلام للاشارة للقضايا الحديثة وتاثيرها على الاشخاص ذوي الاعاقة
6- اجراء البحوث العلمية التي تهتم بالقضايا الحديثة وتاثيرها على ذوي الاعاقة
7- رفع مستوى الوعي حول أحدث المستجدات والممارسات الطبية والعلمية والعملية والتربوية والتأهيلية للأشخاص ذوي الاعاقة.
8- اقتراح حلول لبعض القضايا والتحديات مما يسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة وأسرهم.
9- التنمية المستدامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .
10- تحديات حديثة تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
11- كيف ممكن للادب العربي ان يخدم قضايا ذوي الاعاقه
12- استخدام الفنون بانواعه المختلفة في خدمة قضايا ذوي الاعاقة

محاور الملتقي

1- القضايا الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة وتأثيرها على الأدب والفنون
2- أهداف التنمية المستدامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمواءمة بينهما.. واهميتها بتوفير احتياجات ذوي الاعاقه
3- تجارب وخبرات من آصحاب العلاقة الأشخاص ذوي الإعاقة، أولياء أمورهم، معلمين، مختصين…. ادباء فنانين…..ألخ.
4- الادب العربي بانواعه المختلفة ودوره في تغير الصور المغلوطه عن ذوي الاعاقه
5- اهميه الفنون في تغير واقع الاشخاص ذوي الاعاقه
6- دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا الحديثة التي تسلط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة. والتجارب الإعلامية المحلية والعالمية في دعم قضايا الإعاقة.
7- تحديات في وجه منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
8- الشراكات بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وطنيا ودوليا وأثر ذلك على ايجاد حلول للمتغيرات الحديثة والعمل على تسريع أهداف التنمية المستدامة.
9- واقع منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالدول العربية في مجال تفاعلها مع أهداف التنمية المستدامة.

الفئات المستهدفة

– متخصصين بالتربية الخاصة – مدراء ومعلمي التعليم العام
– الباحثين والدارسين بعلم النفس والتربية الخاصة – اولياء الامور
– منظمات المجتمع المدني
– ممثلين من وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية
– ممثلي من منظمات الحقوقية ( حقوق الانسان) – ممثلي عن وزارة الداخلية
– المراكز المتخصصة والمدارس الدامجة

الجهات المشاركة

مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

الحي الثقافي كتارا

كرسي الالكسو في خدمة الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم