الاخبارالانشطة والفعالياتانشطة خارجيةانشطة داخلية

الندوة التربوية الاستثمار في التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة

تحت شعار ( التعليم مسؤولية مجتمعية )

يعقد مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ندوة تربوية بعنوان “الاستثمار بتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة”، بالتعاون مع كرسي الإلكسو في خدمة الطفولة، بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية.

 

تنطلق الندوة بمشاركة خبراء من عدة دول عبر تطبيق “زوووم” في الخامسة والنصف مساء الأربعاء٢٤ يناير   ولمدة ساعتين، وتناقش المناهج التربوية الخاصة لذوي الإعاقة في العصر الرقمي، واستراتيجيات التدريس المعاصرة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم، وتصميم التعليم في زمن الأزمات، وبرامج ومناهج ذوي الإعاقة والتعليم، ودمج تطبيقات البحث العلمي في طرق التعلم الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الخبرات والمعارف، وتبادلها بين الخبراء والمختصين في مجال التربية الخاصة السعي لتحقيق المساواة والعدالة في العملية التعليمية الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة.

 

كما تناقش الندوة تدريب الحواس للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة، بجانب متابعة القضايا المستجدة فيما يتعلق ببرامج ومناهج ذوي الإعاقة، ودور التكنولوجيا في تذليل صعوبات التعلم، وتنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم.

كما تستهدف الندوة الوصول إلى أفضل الطرق لتحسين مستوى حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات حياتهم، ودعم البحث العلمي في مجال التربية الخاصة واستثماره في مجالات التعلم والتعليم والإبداع.

كما تدرس إعداد الخطط الفردية التي تتلاءم مع إمكانات وقدرات كل طفل، وطرح توصيات علمية، سعياً لصناعة رؤية شاملة وطموحة مبنية على الآفاق والتحديات التعليم.

وقالت الدكتورة هلا السعيد، خبيرة التربية الخاصة مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، أن الندوة تأتي انطلاقا من الدور الهام الذي تقدمه الشراكات الدولية، والقطاعات الحكومية والخاصة الخدمة لذوي الإعاقة ، والسعي لإدماجهم في المجتمع وإشراكهم في مسيرة التنمية، لافتة إلى أن الندوة تستهدف تبادل الخبرات والمعارف لتحقيق مردود إيجابي يخدم ذوي الإعاقة.

أضاف : تحتم علينا المسؤولية المجتمعية تسليط الضوء على أهمية التعلم والتطرق للبرامج التربوية الحديثة التي تتماشى مع هذه الفئة، منوهة بأن الندوة تأتي انطلاقا من هذه المسؤولية.

توصيات المشاركين تمكنا الخروج بمجموعة توصيات وهي على النحو التالي :

1- إعداد برامج خاصة بذوي الإعاقة تتضمن استراتيجيات التمكين بالتعليم التكاملي بالدمج للحالات التي ممكن دمجها والتي تتماشى مع التطورات التي يشهدها المجتمع .

2- الاهتمام ببرنامج التعليم الذي يناسب مع الحالات الشديدة بمدارس متخصصة تعطي التعليم المناسب للطلبة

3- عمل دورات تدريبية لمعلمي التربية الخاصة على البرامج والمقاييس الحديثة ودورات لمعلمي التعليم العام

4- الاهتمام بالبرامج التوعوية التدريبية التي تخص أسر ذوي الإعاقة ، لأن الأسرة هي الحجر الأساس في بناء المجتمع ومصدر القوة المعنوي والمادي

5- توعية المجتمع من خلال الندوات ،والبرامج المختلفة بأهمية تمكين ، وادماج فئة ذوي الإعاقة في المجتمع

6-  العمل على توفير مرافق مجتمعية تقدم خدمات تربوية، صحية وترفيهية ( نوادي اجتماعيَّة ورياضيَّة متخصصة ) خاصة بذوي الاعاقة واسرهم لإشباع حاجياتهم والتنفيس عنهم.

7- يجب العمل على إنشاء ورش مجانية تستهدف الجانب النفسي لذوي الإعاقة من خلال إعداد برامج الرعاية النفسية الفردية والجماعية لهم .

يجب توفير الوعي الإعلامي، والتثقيف المناسب عبر وسائل الإعلام المختلفة، بأهميَّة التمكين التعليمي، وعمل مقابلات مع الفئات المستفيدة منه.

9- الاهتمام بإنشاء مراكز التدريب والتأهيل المهني لذوي الإعاقة ومساعدتهم بتوفير فرص العمل المناسبة لهم حتى يتسنى لهم الانخراط في المجتمع بقوة كأقرانهم بما يحقق لهم الكفاية الذاتيَّة والاستقلاليَّة في تأمين سبل عيشهم ورزقهم، وما يترتب على ذلك كلّه من فوائد نفسيَّة عظيمة.

كلمة اوجهها لكل معلم يتعامل مع طلبة من ذوي الإعاقة الامل لا يأتي من فراغ

لا يولد من العدم

هناك قيمة ايمانية عميقة يجب ان  نتحلى فيها هي التوكل على الله ازرعها فيك ثم ارسم الامل ان شئت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى