الاخبار

يطلق مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة برنامجا صيفيا

مكثفا للطلبة من ذوي الاعاقة

البرنامج الصيفي

البرنامج يعتمد على الحواس الخمس مع استخدام اسلوب اللعب والاستثارة

الاستعانة بالطرق العالمية كطريقة منتسوري التعليمية وطريقة ايتارد وطريقه دينفر وغيرهما

سوف يطلق مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة برنامجا صيفيا مكثفا للطلبة من ذوي الاعاقة

الفئة المستهدفة:

جميع فئات ذوي الإعاقة -طلبه عاديين -جميع الاعمار

مدة البرنامج:

ثلاث شهور فترة الصيف

يبدأ العمل به ١/٦/٢٠٢٣

سينتهي ١/٩/٢٠٢٣،

مميزات البرنامج:

يمنح منتسب البرنامج الصيفي شهادة

رسالة البرنامج الصيفي:

رسالة تربوية واجتماعيه تثقيفيه نفسيه

١-اثبات حقهم بالاستمتاع والتنزه

٢-نشر ثقافه التعليم الغير مباشر

٣-خلق بيئة تعاونيه بين ذوي الإعاقة والطلبة العاديين

٤-تحمل المسؤولية الاجتماعية

٥-تشجيع على الطرق البديلة بالاستمتاع عن طريق الجهاز الذكي

٦-تحقيق رؤية قطر ٢٠٣٠ بالاستدامة لكل ما يقدم لذوي الإعاقة

٧-تطبيق بنود اتفاقيه حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة بالدمج والمساواة وعدم التميز

رؤية البرنامج الصيفي:

١-خلق بيئة مرنة وتفاعلية

٢-دمج المتعة والتعلم، لتحقيق أفضل النتائج خلال الفترة الصيفية

٣-الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة

٤-الاستفادة من الوقت باكتساب مهارات متعددة

٥-تنميه مهارة المسؤولية المجتمعية

٦-استغلال الوقت بسئ مفيد

اهداف البرنامج الصيفي:

١-إضفاء المتعة والمرح والفائدة على الأشخاص ذوي الإعاقة

٢-احترام الوقت بالتعليم المحدد لوقت البرنامج دون الإسراف به

٣-تدريب ذوي الإعاقة على الاستخدام الصحيح لجهاز الحاسوب واهميه استخدامه للتعلم

٤-تفريغ طاقات اطفالنا من ذوي الإعاقة

٥-تعويد ابنائنا من ذوي الإعاقة على التعليم غير المباشر

٦-تعويد ذوي الإعاقة على الابداع والابتكار بطريقه التعلم

٧-تنميه المواهب المختلفة العمل على تعزيزهم

٨-دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع

٩-تأهيل ذوي الإعاقة للعمل بتدريبه على مهنة

١٠-تعويدهم على الاستقلالية

 مصمم البرنامج:

صممته الدكتورة هلا السعيد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مستشار وخبير بشؤون الاشخاص ذوي الإعاقة

وقد صممت البرنامج بحيث يكون البرنامج الصيفي مختلفا عن البرنامج التعليمي التدريبي الفردي المتبع طوال العام الدراسي:

-يراعى فيه الفروق الفردية

– يعتمد على الحواس الخمس

– استخدام اسلوب اللعب والاستثارة مع الاستعانة بالطرق العالمية من (طريقة منتسورى التعليمية وطريقة ايتارد، وطريقة سيجان، وطريقة لوفيس وطريقه دبنفر ) اضافة الى طريقة ABA، وطريقة بيكس وطريقة تيتش وطريقة السيكوموتر..�- يدرب ذوي الإعاقة علي المهارات اليومية

– يركز على المهارات الاساسية من تواصل لغوى واجتماعي ومعرفي وحركي وخيالي وفني ونمائي واستقلالي وذاتي وأكاديمي من خلال التركيز على الحواس الخمس (لمسى — بصري — سمعي — تذوق — شمي)

-ركز البرنامج على (الهوية القطرية) صحة الطلاب — الثقة بالنفس — التربية الخلقية — النشاط الجسماني — التعديل السلوكي — الجانب المهارى — الجانب التواصلي — الجانب النطقي — الجانب التعليمي والأكاديمي. هوايات الطلاب

جديد البرنامج الصيفي:

جديده انه يدمج البرنامج بين دوي الإعاقة والطلبة العادين لكي ندربهم على طريقه التعامل مع دوي الإعاقة ونكون نشرنا من خلال البرنامج توعيه المجتمع بأهمية الاشخاص ذوي الإعاقة

ويركز البرنامج الصيفي على جزئيين أساسيين هما:

الجزء الاول: هويات متعددة للطلاب

الجزء الثاني: يوم في حياة الطالب

ويشمل الجزء الأول “هويات متعددة للطلاب ” كـ(هواية القراءة) لأهميتها في الجوانب المختلفة (الجانب المعرفي والجانب اللغوي والجانب التواصلي والجانب السلوكي والجانب المهارى والجانب المهني والجانب الخيالي والجانب الحواري) والاهم في تنمية الشخصية عن طريق عرض للطلاب (قصص تعليمية — ومجلات — وروايات). وقراءة القصص للطلاب تجعلهم يكتشفون العالم من حولهم، والسرد القصصي والقراءة أسلوبان فاعلان لتنمية الخيال عند الطلاب وجعلهم متمكنين من التعرف على بيئتهم، فالقراء مع الطلاب تنمى رابطة قوية بين الأخصائي والطلاب وتعزز تأثير المركز على الطلاب ذلك التأثير الذى سيؤدى في النهاية الى تنمية حس عميق مستمر ويسوده الحب الكبير، و(هواية الموسيقى والرقص الايقاعي) حيث يعتمد البرنامج الصيفي على تدريب الطلاب على استخدام الآلات الموسيقية مع الغناء والرقص الإيقاعي وحيث وفر المركز مدرس موسيقى لتدريب الطلاب على الآلات الموسيقية وعلى الغناء وعلى ان تكون الأغاني هادفة التي تزيد من الجانب المعرفي لدى الطالب.

وقد ركزنا بالبرنامج الصيفي علي الموسيقي لأهميتها  في تنمية الجوانب النطقية والتخاطبية بالتدريب على طريقة التنغيم والايقاع وفي التواصل الاجتماعي والسمعي والبصرى واللفظي مع حالات التوحد وفى تدريب حالات صعوبات التعلم، ونستخدمه في المركز كقسم مساعد للعمل مع ذوى الاعاقة وعلاج وتعليم الأفراد ذوى الاعاقات المختلفة عن طريق الغناء والموسيقى لما له من اهميه في تنمية قدرات معرفية ووجدانية ومهارية لدى ذوي الإعاقة ، وقد اضاف البرنامج التدريب عن طريق الرقص الإيقاعي (باستخدام الحركات الايقاعية للجسد مع نغمات الموسيقى) وحيث اثبتت نجاحها مع ذوى الاعاقة بتحسين جوانب متعددة حركيه تواصليه نمائية حسيه خياليه.

(تنمية خيال الطالب)

ويهتم البرنامج الصيفي بتنمية موهبة الرسم والفن من خلال (هواية الرسم والفن) لأهميتها في تنمية خيال الطلبة من ذوي الاعاقة باختلاف اعاقاتهم ودرجاتها (الخفيفة او المتوسطة او الثقيلة) من خلال الرسم الحر على لوحات كبيرة وعلى الرمل وعلى الزجاج وعلى المرايا والقماش وعلى الأرض. وحيث اعتمد البرنامج على طريقة العلاج بالفن لعلاج مشاكل عديدة يعانى منها الأفراد ذوو الاعاقات، مثل الانطوائية أو العزلة، الحركة الزائدة، اضطرابات التواصل، الاضطرابات السمعية، الاضطرابات اللغوية، الاضطرابات الاكاديمية، الاضطرابات النفسية، وتظهر اهمية التعبيرات الفنية في ازالة الاضطرابات التي تظهر نتيجة التغييرات الجسدية المتزامنة مع فترة المراهقة لدى الفتاة والشاب ذوي الإعاقة مما يقلل منها، في حين يركز على (هواية المسرح) بما يشمله من التمثيل والتقليد واداء الحوارات الهادفة من خلال مسرح العرائس او المسرح الكبير وباقتباس شخصيات يحبها الطالب ونستطيع من خلال هوايتي ان ننمى بالطالب جوانب سلوكية تعتمد على النظام وانتظار الدور والتقليد وتقليل الحركة وزيادة الانتباه والتركيز وايضا ينمى جوانب معرفية واجتماعية وتواصلية مع من حوله ويعتبر التقليد عنصرا ديناميكيا وهاما في وظيفة التواصل لدى الطالب، ويعتبر جزءاً من النظام الكلى لعملية التواصل، كما يشار اليه في تاريخ التواصل ويفيد في التغير المستمر بخصوص الاستخدام الوظيفي والنحوي والدلالي، وبذلك يتم من خلال هذه الهوايات التركيز على جميع التدريب على جميع المهارات (مهارات الاستقلالية — المهارات المعرفية — مهارات التآزر — المهارات السلوكية — المهارات الحركية — المهارات النطقية واللغوية — المهارات التعليمية — المهارات النفسية — والمهارات النمائية .

كما يهتم البرنامج الصيفي بالتدريب على الرياضة لمدي أهميته الرياضة لذوي الإعاقة من كرة القدم والكرة الطائرة والجري وايضا السباحة لفوائده العديدة من نفسية ومعنوية وهى تعتبر ضمن الهوايات المحببة للعديد من ذوى الاعاقة حيث رياضة للجسم ووظيفة ايجابية خاصة على الجهاز الحسى والعصبي العضلي وهى وسيلة لإخراج الطاقة لدى الطالب (برنامج تعديل سلوكي) وتواصل فعال لدى فئة ذوي اضطراب طيف التوحد وصعوبات التعلم والقصور الذهني الخفيف والمتوسط والشديد وتفيد رياضه الجري بتقويه عضلات الجسم واحساسه بعطلات جسمه وايضا تفيد رياضه السباحة في تأهيل ذوي الإعاقة لاستعادة احساسه بوضع جسمه تستخدم السباحة كرياضة تأهيلية وعلاج مائي لذوي الإعاقة و(هواية ركوب الخيل) لأهميتها الكبيرة على الطالب ذوي الإعاقة وحيث انها مفيدة جدا وذكرت بالقران الكريم اثبتت فاعليتها في العديد من الدول المتقدمة لما يتصف به الخيال من سمات خاصة لا تتوافر في غيرها حيث يمكن افادة الطلاب المصابين بالشلل الدماغي وذوى الاعاقة العقلية والتأخر النمائى والاضطرابات السلوكية وذوي اضطراب التوحد من هذا البرنامج الامر الذى ينعكس على قدراتهم ويحقق الكثير من الاهداف العلاجية كتطوير قوة العضلات وتحسين وضعية الجسم وتنمية المهارات الحركية ومساعدة الاطفال على النمو الحركي السليم وتطوير التوازن، وهذه الهواية لها تأثير على الجوانب النفسية والجسدية والادراكية.

تطوير قدرات ذوي الإعاقة

ومن احدى الهوايات الاساسية التي يركز عليها البرنامج الصيفي (هواية الاعمال اليدوية) حيث تعمل على تطوير قدرات الطالب وتشمل اعمال الخزف وعمل الخرز والخياطة والتطريز حيث تعمل هذه الهواية على تنمية مواهب الطلاب والتعبير عما يدور في خيالهم وتعتبر ايضاً علاجا وظيفياً وسلوكياً وابداعياً للطالب، كما تعد (هواية الطهي) هواية خاصة جداً تمكن الطالب ذوي الإعاقة من الاعتماد على نفسه وتنمى لديه الاستقلالية وتنمى حاسة التذوق وقد اعتمد البرنامج الصيفي بتدريب الطالب على عمل الساندويش والبيتزا والكيك وسلطة الفواكه والجلو والبيض والمعكرونة……..الخ من الاكلات السهلة التي تضيف للطالب ذوي الإعاقة اهمية بنفسه وانه انسان منتج يستطيع اعداد طعامه بنفسه ومساعدة والدته في المنزل، ايضا يسعر باستقلاليته التي تذيد ثقته بنفسه ، اضافة الى (هواية الزراعة) البستنة وهى هواية ممتعة للعديد من الطلاب من ذوى الاعاقة وتعتبر طريقة مبتكرة بتدريب الطالب على كيفية تطبيق مراحل عملية الزراعة ومن ثم تعرف الطالب على نوع المزروعات (فواكه وخضراوات وزهور واشجار) ومن خلال البستنة يتم تدريب الطالب للتعرف على الالوان والاحجام والاشكال والروائح والاحساس والطعم ثم تدريب ذوي الإعاقة على طريقة ري الزراعة بالماء وبذلك تعتبر طريقة يتم من خلالها التعديل السلوكي للأطفال بالالتزام والمحافظة على النظافة العامة والتعرف على الوقت ومعرفة كمية الماء التي يحتاجها النبات وآداب المحافظة على النبات بعدم قطف الزهور ومن ثم تعريف الطالب على طريقة حرث الارض وغيرها من الامور المتعلقة بالزراعة، و(هواية النظافة) التي تعود اهميتها في تنمية الاستقلالية والاعتماد على الذات وعلاج وظيفي تنمية الجانب المعرفي والتواصل الاجتماعي مع من حوله بالعمل الجماعي .

(التكنولوجيا الحديثة)

ولم يغفل البرنامج الصيفي عن تدريب الطلبة من ذوي الإعاقة في هوايتي على التكنولوجيا بجميع انواعها من خلال التقنيات الالكترونية ومن امثلتها الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة، والتلفزيون التعليمي، والفيديو، ومسجل الكاسيت، وجهاز عرض البيانات داتو شو وسمارت بورد والبروجكتور واللاب توب والايباد والآلة الحاسبة وغيرها من الاجهزة الكهربائية والالكترونية، وتظهر اهمية التكنولوجيا حيث يساعد الطلاب على تنمية قدراتهم العقلية بأساليب تدريبية تأهيلية متطورة بمساعدة اخصائيين متخصصين في هذا المجال.

وبرنامج هواياتي يعتمد علي تنميه مهارة المسؤولية المجتمعية للطالب من ذوي الإعاقة باعتماده على ذاته ومن قم تحمل مسؤوليه الاخرين بتقديم المساعدات للطلبة الاخرين

وبذلك تنتهي هواياتي لهذا الصيف مع التركيز اسبوعيا على الرحلات الترفيهية والمعسكرات الخارجية (رحلة المزرعة — رحلة البحر — رحلة السفينة — رحلة الجنكل زون — رحلة للمطاعم — رحلة الحدائق العامة) ورحلات تعليميه مثل التسوق ومصنع اللبن والمخابز لأهميتها في تنمية التواصل ورفع درجة التفاعل المجتمعي مع هؤلاء الطلاب بقصد الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة.

الجزء الثاني: يوم في حياة الطالب

الجزء الثاني من البرنامج الصيفي  يركز على يوم في حياة الطالب حيث يتم اخذ يوم كامل بجميع ما يحتويه هذا اليوم من اعمال وافعال ونشاطات منذ استيقاظه من النوم الى انتهاء يومه وحيث وفر المركز (صف ) تم تقسيمه الى اجزاء المنزل (غرفة نومى — حمامى — مطبخي — غرفة معيشتي — غرفة طعامي — غرفة لعبى — غرفة تلفزيوني — حديقتي) والنشاطات المختلفة (صلاتي — رياضتي — رحلاتي — تسوقي) بحيث يتم تدريب ذوى الاعاقة عمليا على ما يقوم به الطالب في كل جزء ايضا يهتم بتدريبه علي الذهاب للسوبرماركت لشراء احتياجاته ومن ثم بعود لتدريبه علي الوقوف  بالمطبخ لتجهيز الطعام وجميعها امور تدرب الطالب علي الاستقلالية والاعتماد علي الذات وتنميه الثقة بالنفس.

سوف يحقق البرنامج الصيفي للأشخاص ذوي الإعاقة:

١-بيئه امنه لذوي الإعاقة

٢-شغل اوقات الصيف بشيء مفيد وبذلك لن يتوقف برنامجه العلاجي

٣-تحقيق الدمج المجتمعي

٤-الشعور بذاتهم

٥-الاستقلاليه

٦-ثقتهم بنفسهم

٧-دمجه مع الاخرين

٨-اكتسابهم سلوكيات متعددة

٩-اكتسابهم مهارات متعددة

١٠-شعورهم بقيمه الشيء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى