خدمات المركز
أولاً: خدمات التقييم والتشخيص :
تبرز أهمية التقييم والتشخيص للأطفال ذوي الإعاقات لأغراض القبول في المركز ولتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لكل طفل ومن ثم تحديد الخدمات المطلوبة ولوضع الخطة العلاجية التدريبية التعليمية الفردية للمساهمة في تطور وتقدم الحالة ونجاحها . اعتمد المركز في سياسته التشخيصية على إيجاد الأفراد المؤهلين للكشف عن اي اعاقة وتحديد نوعها ودرجتها, وعلى الاعتماد على اختبارات عالمية أثبتت فعالية في الكشف عن الاعاقة منها ( اختبار بينه واختبار وكسلر لقياس مستوى الذكاء , واختبار ABS لقياس الذكاء الاجتماعي التوافقي , واختبار كارس Cars واختبار جليام لقياس السلوك التوحدي ) والعديد من الاختبارات لفئة صعوبات التعلم وبطئ التعلم .
وان التشخيص الأمثل هو الذي يشترك به عدد من الاختصاصيين من ذوي الخبرات المتنوعة من أجل الحصول على صورة دقيقة لمستوى أداء الطفل على المهارات المختلفة. من هنا جاء حرص المركز الاستشاري على إشراك أكبر قدر ممكن من الأخصائيين ذوي العلاقة و الخبرة في موضوع التشخيص.
يقوم بعملية التشخيص فريق متكامل يتكون من أخصائي توحد, أخصائي نفسي, أخصائي نطق و تواصل, وأخصائيين العلاج الوظيفي و الطبيعي. كما تم الاتفاق مع عدد من العيادات الطبية المختصة في مجال السمعيات, الأعصاب, طب الأطفال, و العلاج بالأوكسجين و فحص نسب المعادن الثقيلة بالدم. يقوم هؤلاء الأخصائيون بفحص الطفل و كتابة التقرير في عيادتهم الخاصة و من ثم تحويله إلى الأخصائي النفسي في المركز لمتابعة تشخيص الطفل.
يتبع المركز السياسة التالية في التشخيص والتقييم وتسجيل الطالب:
- يستقبل المركز الطفل لمدة 3 أيام بشكل مجاني للملاحظة الرسمية للنظر في إمكانية القبول.
- في حالة قبول الطفل يتم إجراء تقييم رسمي و ذلك لإجراء التقييم الشامل و المبني على الاختبارات الرسمية و غير الرسمية.
- يعتبر الوالدين ركنا أساسيا في عملية التقييم. يتم تعريف الأهل بماهية الاختبارات المستخدمة و ماذا تقيس و ما فائدتها. كما يتم جمع معلومات من الوالدين للحصول على مختلف المعلومات المتعلقة بالجوانب التطورية للطفل.
- بعد الانتهاء من التقييم الشامل يتم عقد اجتماع ما بين فريق التشخيص و ذوي الطالب لمناقشة نتائج التقييم حيث يتم تزويدهما بتقرير مفصل عن نتائج التقييم, و يتم في هذه المرحلة تصميم المؤقت للبرنامج التدريبي بناء على هذه النتائج من جهة وعلى احتياجات الأهل من جهة أخرى.
- يباشر الطالب دوامه بالمركز بعد ان تكون الدكتورة هلا السعيد حددت المرحلة العمية والقسم الي سيسجل به الطالب مع تسجيل اسماء الأخصائيين الذين سيتعاملون مع الطالب وتحديد الجلسات الفردية والجلسات الجماعية وتوضيح البرنامج الذي سيعطى للطالب.
- خلال الشهر الاول من تسجيل الطالب يتم تطبيق اختبارات تحددها الدكتورة هلا السعيد دكتورة التقييم والتشخيص بالمركز وبناء على نتائج الاختبارات يتم وضع الخطة التدريبية التعليمية الفردية
- على الشهر يتم الاجتماع بوالدي الطالب لمناقشة وضع الطالب ومناقشة الخطة التدريبة التعليمية. يقوم الأهل بتدوين ملاحظاتهم الخاصة على ورقة منفصلة و التي تتضمن أية اعتبارات خاصة يجب أن يأخذها المركز بعين الاعتبار عند تدريب الطفل.
- بعد قبول الطالب يتم عمل اعادة تقييم كل 3 أشهر لمعرفة مدى استجابة الطالب من الخطة العلاجية التي وضعت للطالب.
ثانياً : الخدمات الاستشارية :
توفير خدمات استشارية للأطفال ولأولياء الأمور والمتخصصين ومعلمي المدارس , حيث تقدم الهيئة الاستشارية في المركز الإرشادات والتوصيات اللازمة لمساعدة الطفل على تخطي المشاكل الاجتماعية والانفعالية والنفسية والاكاديمية والتواصلية, وتوعية الأسرة فيما يتعلق بإعاقة طفلها وتقديم المشورة والدعم عند الحاجة ، إلى جانب تسهيل التواصل بين المركز وبين أسر الطلبة ، ودعم التوعية المجتمعية بالإعاقة.
هذا بالإضافة إلى عقد ندوات ومحاضرات ودورات تدريبية لأولياء الأمور والمتخصصين في هذا المجال ومدرسي المدارس الخاصة والمستقلة العربية والأجنبية , بغرض نشر التوعية لجميع فئات المجتمع.
رابعاً : خدمات علاجية :
يوفر المركز معالجة جميع الاضطرابات الكلامية واللغوية والصوتية وجميع مشاكل التواصل الشفهية والمكتوبة وهي ( مشاكل اللفظ و اللدغة , تأخر النطق والكلام و اللغة , احتباس الكلام , التأتأة , مشاكل البلع , مشاكل الكتابة و القراءة , مشاكل النطق المتعلقة بإعاقات أخرى ( الصمم , التخلف العقلي , الشلل الدماغي, الشفة الأرنبة ,الحلق المشقوق , التوحد ) وذلك عن طريق كادر متخصص بالتخاطب والنطق مع استخدام الوسائل التعليمية الالكترونية (الكمبيوتر) .
– معالجة المشاكل الحركية الكبرى والصغرى من خلال اخصائين العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.
– معالجة الجوانب السمعية بإستخدام برنامج ( التكامل الحسي السمعي ) حيث يعتبر من الإتجاهات الحديثة فى مجال تأهيل التأخر اللغوي واضطرابات السمعية ومرض التوحد والنشاط الزائد وصعوبات التعلم , وتكون عن طريق عمل جلسات استماع لموسيقى معينة بإستخدام الهدفون تعمل على استثارة العصب السمعي بالدماغ وتعمل على تنشيط استجابته ويقلل من القلق والتوتر ويزيد الإنتباه .
– معالجة الاضطرابات السلوكية والاضطرابات النفسية والانفعالية والجنسية.
– توفير برامج تناسب فئة الموهوبين.
– توفير علاج سيكومتر النفس الحركي.
– توفير العلاج الحسي من خلال الغرفة الحساسة التي تعمل على جميع الحواس.
خامساً : خدمات فنية وإبداعية:
- الأعمال اليدوية :
يوفر المركز قسم خاص لتطوير قدرات الطفل عن طريق الأعمال اليدوية واعمال الخزف والتلوين على الزجاج وعمل الخرز والخياطة والتطريز حيث يعمل هذا القسم على تنمية مواهبهم والتعبير عما يدور في خيالهم وتعتبر علاج وظيفي وسلوكي وإبداعي .
- الكمبيوتر:
يوفر المركز قسم خاص للتعليم عن طريق التكنولوجيا ( الحاسب الالي) الكمبيوتر حيث يساعد الأطفال على تنمية قدراتهم العقلية بأساليب تدريبية تأهيلي متطورة بمساعدة أخصائيين متخصصين في هذا المجال .
والكمبيوتر وسيله اتصال هامه نستخدمها داخل المركز في جانبين جانب مهاري وجانب تعليمي مكمل في استكمال خطط العمل كجزء هام لا ينفصل عن العمل حيث يصمم الأخصائي برامج تعليمية تتناسب مع كل حاله فرديه وكذا برامج ابتكاريه متطورة لتنميه الخيال وتوسيع مدارك الطفل .
- الرسم والفن:
من خلال تنمية خيال الطفل المعاق من خلال الرسم الحر على لوحات كبيرة وعلى الرمل وعلى الأرض. وحيث اعتمد المركز على طريق العلاج بالفن لعلاج مشاكل عديدة يعاني منها الأفراد ذوي الإعاقات، مثل الانطوائية أو العزلة , الحركة الزائدة , اضطرابات التواصل , الاضطرابات السمعية , الاضطرابات اللغوية , الاضطرابات الاكاديمية , الاضطرابات النفسية, ويعمل الفن على زيادة التركيز والانتباه لدى الطفل المعاق ، وله دور بارز في تقوية التآزر البصري الحركي والتآزر السمعي الحركي ويهتم بالتغيرات الجسدية المتزامنة مع فترة المراهقة لدى الفتاة والشاب المعاق مما يقلل منها ، ويظهر ذلك من خلال تعبيراتهم الفنية.
- الغناء والموسيقى والرقص الإيقاعي:
يقدم المركز قسم خاص لتدريب من خلال الموسيقى حيث يعمل قسم التخاطب والنطق على التدريب على طريقة التنغيم والإيقاع ويستخدم الموسيقى في التواصل مع حالات التوحد وفي تدريب حالات صعوبات التعلم . ونستخدمه كقسم مساعد للعمل مع ذوي الإعاقة وعلاج وتعليم الأفراد ذوي الإعاقات المختلفة عن طريق الغناء والموسيقى لقد نجح هذا النوع من الفن إلى جانب الفنون الأخرى في تنمية قدرات معرفية ووجدانية ومهارية لدى المعاق، وقد اضاف المركز لتدريب ذوي الإعاقة برنامج جديد هو التواصل عن طريق الفنون, وحيث اثبتت نجاحها مع ذوي الإعاقة بتحسين جوانب عديدة لدى الطفل من ذوي الإعاقة.
الفن التشكيلي:
يوفر المركز فصل لتدريب الطلاب من ذوي الاعاقة على البرامج الفنية بجميع اشكالها وانماطها من الرسم – النحت – التصوير – ااعمال اليدوية التطريز ….. وغيرها التي يتم الاستعانه بها لتاكيد على الهدف المراد تدريب الطالب عليه وخلال التدريب ممكن اكتشاف الموهبة ويقوم المركز من خلال فريق بعمل على تنمية الموهبة بطريقة صحيحة.
سادساً : خدمات ترويحية ترفيهية تعليمية
ويهتم المركز بالرحلات الترفيهية والتعليمية والزيارات الميدانية واللقاءات العلمية والمشاركات الفعالة , وهذه الرحلات تذيد من التواصل الاجتماعي , وتعتبر مرحلة تمهيدية هامة لتطبيق برنامج الدمج حيث يعبر عن الدمج الجزئي الذي يساعدنا للوصول الى الدمج الكلى داخل المجتمع وهي تشمل :
- أنشطة خارجية :
حيث يقوم المركز بعمل ورش عمل ودورات تدريبه وإرشاديه للأسر والمدرسين والأخصائيين الذين يعملون مع أطفال ذوي الإعاقات ولمدرسي الدمج , حيث يعمل المركز على تنميه التواصل ورفع درجه التفاعل المجتمعي مع هؤلاء الأطفال عن طريق الرحلات الخارجية لأطفال المركز منها ما هو تعليمي ومنها ما هو ترفيهي بقصد الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة.
- أنشطة داخلية:
– مسابقات ونشاطات مختلفة لتنمية جوانب التنافس والتفاعل بين الطالب وطالب اخر وبين الطلاب والبيئة التي يعيشون فيها.
– يقدم المركز نشاطات داخلية مثل الطبخ وعمل الحلوى وعمل السندوتشات والبيتزا ….. وغير ذلك التي تهدف إلى الاستقلالية وتحمل المسؤولية.
- المكتبة:
وحرص المركز على توفير مكتبة وحيث انها تنقسم الى قسمين , قسم يهتم بالطفل المعاق حيث تضم القصص التعليمية التي تركز على الجوانب الأخلاقية والسلوكية والمعرفية. ومنها كتب علميه وعملية تشمل المناهج التعليمية والتدريبية التي تم تصميمها على أعلى مستوى لكي توفي باحتياجات الأطفال , أما القسم الثاني فيشمل كتب ومؤلفات عربية واجنبية مختلفة بجميع الإعاقات تعتبر مرجع لجميع الإخصائيين والمعلمين وتم فتح فيه باب الاستعارة الخارجية .