زيارة وفد من السفارة اليابانية لمركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

في إطار سعي مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المستمر لمد جسور التواصل الدولي وتبادل الخبرات الثقافية والإنسانية، استقبل المركز السيدة/ إميكو إيكيشيما (Emiko Ikishima)، باحثة الشؤون الثقافية بسفارة اليابان في دولة قطر. وكان في استقبالها الدكتورة هلا السعيد، مديرة المركز وعدد من الطاقم الإداري والفني

فعاليات الزيارة

بدأت الزيارة بترحيب حار يعكس كرم الضيافة القطرية، تلاه اجتماع ودي تم خلاله استعراض رؤية المركز ورسالته الإنسانية التي انطلقت منذ عام 2003، والجهود المبذولة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

الجولة الميدانية

اصطحبت الدكتورة هلا السعيد الضيفة في جولة تعريفية شاملة بأقسام المركز، شملت:

• أقسام التدخل المبكر:حيث اطلعت على البرامج المتطورة لتنمية مهارات الأطفال في مراحلهم العمرية الأولى.
• الفصول التعليمية والتأهيلية:للتعرف على المناهج التربوية والخطط الفردية المطبقة.
• الورش الفنية والمهنية:وبحكم تخصصها الثقافي، أبدت السيدة إيكيشيما اهتماماً خاصاً بإبداعات الطلاب الفنية، وكيفية استخدام الفن كوسيلة للعلاج والتعبير عن الذات.
• المرافق الرياضية والترفيهية:التي تعزز الصحة البدنية والنفسية للمنتسبين.

أبرز محاور النقاش

تمحور النقاش حول سبل التعاون المستقبلي بين المركز والسفارة اليابانية، وتضمن النقاط التالية:

• تبادل الثقافات:مناقشة إمكانية تنظيم ورش عمل ثقافية مشتركة (مثل فن الأوريجامي أو الخط الياباني) لطلاب المركز، لما لها من أثر إيجابي في تنمية المهارات الدقيقة والتركيز.
• الاستفادة من التجربة اليابانية:التطرق إلى التطور الكبير الذي تشهده اليابان في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والتكنولوجيا المساندة.
• الفن والدمج:التأكيد على دور الأنشطة الثقافية في كسر الحواجز النفسية ودمج ذوي الإعاقة في النسيج المجتمعي.

انطباعات الزائرة

أعربت السيدة إميكو إيكيشيما عن إعجابها الشديد بالمستوى المتقدم للخدمات التي يقدمها المركز، مشيدةً بالبيئة الأسرية الدافئة التي توفرها الدكتورة هلا وفريقها. كما ثمنت حصول المركز على شهادات الجودة العالمية (ISO)، مؤكدة أن ما رأته يعكس اهتماماً حقيقياً وعميقاً بكرامة الإنسان وتطوير قدراته.

الخاتمة: اختتمت الزيارة بتوجيه الشكر للسيدة إميكو إيكيشيما على اهتمامها وزيارتها الكريمة، وتم التقاط الصور التذكارية مع الطلاب وإدارة المركز. ويؤكد مركز الدوحة العالمي أن هذه الزيارة تعد خطوة أولى نحو تعاون مثمر يصب في مصلحة أبنائنا من ذوي الإعاقة، ويفتح آفاقاً جديدة للانفتاح على ثقافات العالم المتقدمة.

مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة حيث تتحول الإعاقة إلى طاقة، والثقافات تلتقي لخدمة الإنسانية.