فعاليات قضايا معاصرة للأشخاص ذوي الإعاقة ودور الادب والفنون في تحقيق اهداف التنمية المستدامة
تحت شعار: الواقع والاستشراف
قام مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبه اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة الذي يصادف اليوم «3» ديسمبر ملتقى قضايا معاصرة للاشخاص ذوي الاعاقة ودور الادب والفنون في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ، تحت شعارالواقع والاستشراف وذلك في 20 ديسمبر بالحي الثقافي كتارا ( وجودي وافتراضي واون لاين ) وحيث كان ضيف شرف الملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير دولة رئيس مكتبة قطر الوطنية والمقرر العام للملتقة البرفسورة الدكتورة هلا السعيد المدير العام لمركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد تعاونا مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة مع كرسي الالكسو لحماية الطفولة والتابع للمنظمة العربية والحي الثقافي كتارا
حضر الملتقى سفير دولة الجزائر بقطر سعادة السفير صالح عطية وممثلو عن زارة التربية والتعليم والتعليم العام قسم التربية الخاصة ومن وزارة الصحة ومن المراكز الخاصة والشفلح والمدارس المتخصصة والمدارس الدامجة
واستضاف الملتقى ضيوف من داخل قطر وخارجها من مصر لبنان سلطنة عمان والاردن نخبة من المتخصصين من دكاترة ومتخصصين واصحاب تجربة واصحاب القضية من ذوي الاعاقة وقد ألقت الدكتورة هلا السعيد كلمة الملتقى، حيث رحبت في بداية كلمتها بسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وبالبرفسور الدكتور خالد السليطي مدير الحي الثقافي وبالدكتور ايهاب القسطاوي مدير كرسي الالكسو لحماية الطفولة المنتسب للمنظمة والمشاركين والمشاركات بجلسات الملتقى من داخل قطر وخارجها ، والحضور الكريم المتواجدون معنا بالقاعة والمتواجدون اون لاين على زووم
والقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري كلمته بتسليط الضوء عما يحدث بالعالم وركز على حرب غزة والمجازر التي حدثت والشهداء ومدى تاثيرها على ذوي الاعاقة بجوانب متعددة وافاد سعادته بمدى حرصه الدائم على مساندة جميع قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة ، ومن ثم قدم شرح تفصيلي عن خدمات المكتبة الوطنية ومدى اهتمامها بذوي الاعاقة والتسهيلات التي تم عملها من اجل ذوي الاعاقة والغرفة الحسية لاطفال التوحد وصعوبات التعلم والنشاطات والفعاليات التي يقومو بها المكتبة من اجل ذوي الاعاقة وفي نهاية كلمته اشاد بما يقوم به المركز من مجهودات بادارة الدكتورة هلا السعيد لهذه الفئة الغالية علي قلوبنا
والقى الدكتور ايهاب القسطاوي كلمته بوقفة حداد على شهداء غزة ومن ثم بالتعريف بكرسى الالكسو فى خدمة الطفولة انشا بقرار الدكتور محمد ولد عمر المدير العام لمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسوا، يأتي ترجمةً لأهداف هذه المنظمة العريقة وتحقيقًا لرسالتها السامية لفائدة الطفولة على مستوى الوطن العربي، وكذلك لتلاقي الرغبة في الشراكة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية وعلى رأسها اللجان الوطنية العربية للتربية والثقافة، وكذا تعزيز التعاون والتبادل المعرفي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية الناجحة والتوأمة معها بغرض بناء القدرات العلمية وتوفير البنى الأساسية لتبادل المعلومات الخاصة بواقع الطفولة العربية وتوطين المعرفة وإنتاجها، ووضع سياسات شاملة للبحث العلمي لواقع الطفولة لأجل توطين الثقافة عن طريق النقل السريع للمعارف والتقنيات ودعم تطوبر مؤسسات البحث العلمي والتعليم العالي في الوطن العربي بما ينسجم واحتياجاته وأولوياته الآنيّة وكذلك المستقبلية، ومن ثم اعلان خبر تكليف البرفسورة هلا السعيد مستشارا بكرس الالكسو لشؤون الاطفال ذوي الاعاقة
ومن ثم القت كلمتها المقرر العام للملتقى البرفسورة هلا السعيد مدير عام مركز الدوحة العالمي وقالت ان سبب تسليطها على القضايا الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة لما شهد العالم العديد من المتغيرات من انتشار الاوبئة والفيروسات والكوارث الطبيعية من الحرائق والزلازل والأعاصير والفيضانات والتغير المناخي وظهور الذكاء الاصطناعي والحروب وغيرها والتي كان لها الاثر الكبير على العالم بصفة عامة وذوي الاعاقة بصفة خاصة ، وهي تعتبر قضايا حديثه اثرت بشكل كبير علي ذوي الاعاقه ، وترتب عن ذلك من أوضاع محفوفة بالمخاطر التي قد تُهدّد الكرامة الإنسانية لذوي الإعاقة وتمتعهم بحقوقهم في الحياة الكريمة القائمة على أساس الحرية والعدل والمُساواة واحترام التنوع والاختلاف.
وانطلاقا من ايماننا بالدور الهام الذي تقدمه الشراكات بين الدول وبين القطاعات الحكومية والخاصة لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة ، وانطلاقاً من التوجه نحو إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ، وإشراكهم في مسيرة التنمية، وتأكيداً لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وحرصاً على الارتقاء بهم ، وتطوير واقعهم إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً، فكان لا بد من تسليط الضوء على القضايا الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة بضل المتغيرات العديدة الذي يشهده العصر، لذلك كان لا بد من انعقاد ملتقى (قضايا معاصرة للاشخاص ذوي الاعاقة ودور الادب والفنون في تحقيق اهداف التنمية المستدامة) تحت شعار ( الواقع والاستشراف) يجمع بين مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وكرسي الاكسو في خدمة الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، والحي الثقافي كتارا واجهة السياحية والثقافية والادب والفنون ، من اجل توعية المجتمع وتقفيفهم بأهم القضايا الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة وهذا الملتقى من ضمن الفعاليات التي قام بها المركز بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
والذي صادف 3 ديسمبر من كل عام وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة .
وحيث ان هذا العام ركزنا بجميع فعاليات شهر ديسمبر على القضايا الحديثة التي يتعرض لها العالم الحروب ( حرب غزة والسودان والعراق وسوريا ولبنان واليمن ) وما حدث في المغرب وتركيا ولبيا من كوارث طبيعية ، وما شهده العالم من انتشار الفيروسات والاوبئة ، والتغير المناخي …… ومع هذه المتغيرات دائما يراودنا سؤال هام ….. اين مصير ذوي الإعاقة من تلك المتغيرات؟ ، لذلك قام مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بعقد الملتقى الاول الافتراضي في 3 ديسمبر بعنوان ( الادب العربي في مواجهة الاثار السلبية للحروب والكوارث على ذوي الاعاقة) وحيث شارك به عشر دول عربية تعرضت للحروب والكوارث الطبيعية .
واليوم نعقد الملتقى الثاني حضوري وهو اعم واشمل لكي نسلط الضوء على جميع القضايا الحديثة التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة ، وركزنا على الادب والفنون لما لهما من دور فعال في اظهار الحقيقة وتوعية المجتمع والعمل على تثقيفهم مع ايجاد الحلول السريعة .
وقد لاحظناه من قصور نوعي وكيفي وكمي بالأدب العربي والفنون المتخصصة لذوي الاعاقة في الوطن العربي حيث لم يكن على المستوى المطلوب ، حيث تطرقوا للمواضيع التي تخص الاشخاص ذوي الاعاقة بطريقة مغلوطة ، ولم يظهرون الحقيقة التي تعرض لها الاشخاص ذوي الاعاقة بضل المتغيرات .. وايضا اذا ما نظرنا للمكتبات العربية نجد إن أغلبية المكتبات بالوطن العربي تفتقد للكتب الموجهة لذوي الاعاقة ، مما يؤكد أن الاشخاص ذوي الاعاقة ليس لهم الحق في الكتب الجيدة. اذا الادب العربي المتخصص لذوي الإعاقة لم يجد من يهتم به وأصبح منسياً، برغم من اعداد ذوي الاعاقة الكبير التي لا يستهان بهم في العالم ، وحيث قدرت منظمة الصحة العالمية إلى ان اكثر من مليار شخص من ذوي الاعاقة اي نسبة 15٪ من سكان العالم يعيشون بإحدى اشكال الاعاقة (جسدية وحركية وعقلية وإدراكية وعصبية وحسية ونفسية ونمائية) ، ومن المأكد النسبة ذادت في الاواني الاخيرة مع الظروف التي يمر بها العالم . وما لاحظناه في حرب غزة لم يتطرق الادب العربي او الاعلام بانواعه المختلفة لذوي الاعاقة . وهذا حيرنا وجعلنا في قلق دائم على مصيرهم ، ونتسائل كم عدد الشهداء منهم ؟ كيف يحصلون على احتياجاتهم من الادوية والغذاء والادوات المساعدة بضل الظروف القهرية التي يمرون بها ؟ . لذا كان من المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا كاول مركز متخصص فتح بدولتنا قطر اكثر من (22) اتنتي وعشرون عام وبحكم تخصصي العلمي والمهني كمستشارة وخبيرة بشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة وسفيرة النوايا الحسنة كان علينا ان نقوم بمحاولة جادة بتسليط الضوء على جميع قضايا ذوي الاعاقة الحديثة في ملتقى يجمع عدد من الباحثين والاستشاريين والمتخصصين للعرض والتحليل واكتشاف الحلول ، وتسليط الضوء على الادب والفنون واهميتهم باظهار هذه القضايا بالاعلان والثقفيف
ونحن نعلم ان وقت الملتقى قصير لعمل التغير ولكن نتمنى ان يكون الملتقى بداية الصحوة لدى الادباء والمفكرين والصحفين والاعلامين والكتاب والفنانين ، لعرض اهم القضايا التي تخص ذوي الاعاقة بطريقة مختلفة تتناسب مع قدراتهم واظهار الحقائق بطريقة صحيحة من خلال انتاجهم الادبي والفكري والفني الذي ينادي لاهداف التنمية المستدامة السبعة عشر .
وعند النظر بانجازات دولة قطر فقد حققت العديد من الإنجازات المهمة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المحلي، إلى جانب اهتمامها ومساندتها للجهود الدولية والإقليمية على هذا الصعيد. وهي تولي أهمية خاصة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حيث كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2006 ودخلت حيز التفيذ عام 2008 ، وقد تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، على المستوى التشريعي والتنفيذي فاهتمت بجميع قضاياهم وعملت جاهدة على تحقيق العدالة والمساوة والانصاف بين جميع افراد المجتمع. بالاضافة للجهود التي قامت بها دولة قطر لمساندت الدول التي تعرضت للكوارث والحروب والتغير المناخي والاوبئة بدعمها للجميع بمن فيهم فئة الاشخاص ذوي الاعاقة
رؤية الملتقى
أن يكون الملتقى حدثاً علمياً يحاكي اهداف التنمية المستدامة، ويسلط الضوء علي اهم قضايا الحديثه للاشخاص ذوي الاعاقه من اجل فهم الواقع الذي يعيشه الاشخاص ذوي الاعاقة واحداث التغير ، وان يساهم في إحداث نقلات نوعية في جميع المجالات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة. مع توفير فرص متنوعة للتطوير المهني، والعلمي، والثقافي، في مجالات الإعاقة للباحثين والمهتمين والأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، ومقدمي الخدمات في مجال الإعاقة، مما سيسهم في تطبيق أفضل الممارسات في جميع مجالات الإعاقة لتجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
رسالة الملتقى:
أن هذا الملتقى من مخرجاته ان يوصل ثلاثة رسائل هامة للجميع:
الرسالة الاولى: ان يضع يده على القضايا الحديثة الهامة وايجاد الحلول المبتكرة من اجل تغير واقع الاشخاص ذوي الاعاقة
الرسالة الثانية: الاشارة لدور الادب العربي والفنون في لفت نظر العالم في مجالات متعددة لكي يشتركوا ويفكروا عميقا بعملية برمجة الادب والفن بما يتناسب مع القضايا الحديثة لذوي الاعاقة .
الرسالة الثالثة :
اظهار قدرات وابداعات ذوي الاعاقة من خلال …. معرض بعنوان ( بفني احقق ذاتي) يضم ابداعات اطفال مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة .
انطلاق الرحلة:
دقائق وتنطلق رحلتنا العلمية بسفينة قطرية تبحر بعالم الاعاقة تنطلق من دوحة الخير من كتارا الحي الثقافي يقودها خمسة ربان متخصصون ( الاعلامية بثينة عبد الجليل والدكتور عبد الحق العابد والاستاذ الاعلامي صالح غريب والاستاذ حسام عبد الفتوح والاستاذ مراد الصوص ) وتحمل معها ثمانية متحدثين من اهل الاختصاص من داخل قطر وخارجها ، وايضا يرافقهم اصحاب القضية من ذوي الإعاقة فهم أصحاب المصلحة الأساسيون وذلك ضمانا لنجاح الرحلة ووصولها الى بر الامان ، وبأذن الله تكون رحلتنا موفقة وان تقدم الرؤية الشاملة والحلول الجديدة والمُبتكرة من خلال البحوث العلمية واوراق عملية. التي تساعدهم في ايجاد الحلول السريعة وتوجيه الادب العربي والفنون ليكونا متخصص لذوي الاعاقة .
وفي نهاية كلمتها قالت اتمنى من الله ان يحقق الملتقى ما نصبو له من النتائج المرجوة من انعقاده ليكون لصالح الاشخاص ذوي الاعاقة
برنامج الملتقى
الجلسة الافتتاحية تقديم الجلسة الافتتاحية الاعلامية بثينة عبد الجليل ومترجم لغة الاشارة الاستاذ حسام فتوح وتشمل (السلام الوطني مترجم بلغة الاشارة للأستاذ محمد بن علي – القران الكريم للطالب حسن عمر كفيف من منطمة برايل العراق – الكلمة الرئيسية لضيف الشرف الملتقى والمتحدث الرسمي للملتقى
سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير دولة رئيس مكتبة قطر الوطنية.
كلمة المقرر العام لللبرفسورة الدكتورة هلا السعيد
صاحبة ومديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
كلمة الدكتور ايهاب القسطاوي رئيس كرسي الالكسو لرعاية الطفولة
عرض للجهة الراعي والمنظم للملتفي مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
تكريم ضيف الشرف والجهات المتعاونة (تكريم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري –برفسور الدكتور خالد السليطي– الدكتور ايهاب القسطاوي رئيس كرسي الالكسو
افتتاح المعرض ( المعرض منتوجات أطفال مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة)
الجلسات العلمية وتشمل الجلسة الأولى رئيس الجلسة الدكتور عبد الحق بلعابد …. وتشمل اربعة متحدثين الدكتور المهندس محمد بن سيف الكواري وقد قدم ورقة عمل بعنوان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديات المناخ – والبرفسورة الدكتورة/ ايمان خليف الزبون من (الاردن)
قدمت ورقة عمل بعنوان تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وتثقيفهم لمواجهة اوقات الطوارئ والأزمات والحروب والكوارث – الدكتور ايهاب القسطاوي رئيس كرسي الالكسو – الاستاذ / حمد علي حمد محمد سعيد (إعاقة بصرية) من وزارة الداخلية قدم ورقة عمل بعنوان تيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة الى خدمات الشرطة
الجلسة الثانية يديرها الإعلامي الأستاذ صالح غريب يرافقه مترجم لغة الإشارة الأستاذ مراد الصوص
المتحدثين … الدكتورة لطيفة مغيصيب رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة قطر قدمت ورقة عمل بعنوان اهمية التعبير الفني لذوي الإعاقة – الأستاذ / مختار محمد خواجة السودان مقيم بقطر
قدم ورقة عمل بعنوان تنميط ذوي الإعاقة سبل التغيير وختامها مسك الأستاذ عبد المطلب بن حمد العجمي من ( سلطنة عمان)عنوان ورقة العمل: العقل المدبر ( دور التطور التكنولوجي في تمكين الملهمين واثاره على الحياة العامة)
الجلسة الختامية والتوصيات لرئيسة الملتقى البرفسورة الدكتورة هلا السعيد
توصيات الملتقى
ومن خلال توصيات المشاركين تمكنا الخروج بمجموعة توصيات وهي على النحو التالي :
أولا: احداث تغير في الاتجاهات والربط المفاهيمي بين الاعاقة والابداع والشفقة
ثانيا: تمكين ذوي الإعاقة في المنابر الإعلامية المختلفة، والنشاطات الفنية، والأنشطة المجتمعية
ثالثا: ضرورة وضع خطط طوارئ سريعة للتعامل مع الأشخاص ذوي لإعاقة في الطوارئ والأزمات ووضع سياسات
عامة وضع صك دولي ملزم قانونا، يعالج بنحو كلي ومتخصص الشأن البيئي بما فيه تغيّر المناخ وأثاره السلبية على الأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز مفاهيم العدالة البيئية.
رابعا: تدريب معلمين الفنون لفهم سيكولوجية فن ذوي الإعاقة وكيفية اتخاذ الفن كوسيلة تعبيرية تشخيصية علاجية.
خامسا: توعية الأشخاص ذوي الإعاقة في التعامل مع آثار الكوارث الطبيعية والطوارئ والأزمات، ورفع وعي الأشخاص والمجتمعات بتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
سادسا: أهمية التقاضي الوطني والإقليمي في سياق تغيّر المناخ وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومعالجة الضرر وتعويض المتضررين وجبر الضرر.
سابعا: اجراء الدراسات والمسوحات الوطنية لتقييم واقع تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للتعامل في الكوارث والطوارئ والأزمات والحروب، واطلاق المبادرات الوطنية المتعلقة بذلك.
وفي النهاية…… شكرت الدكتورة هلا السعيد مقرر العام للجلسة كل من ساهم بنجاح هذا الملتقى ضيف شرف الملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية ، والبرفيسور الدكتور خالد السليطي مدير الحي الثقافي ، والدكتور إيهاب القسطاوي مدير كرسي الالكسو لحماية الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، ومركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
والى مقدمة الملتقى الإعلامية بثينة عبد الجليل ورؤساء الجلستين( الدكتور عبد الحق العابد والأستاذ الإعلامي صالح غريب ) ومترجم لغة الإشارة الأستاذ حسام والأستاذ مراد الصوص، والشكر لكل من الطالب حسن عمر من العراق ولجميع وسائل الاعلام الذين رافقونا وللمشاركين والمشاركات الخبراء والمستشارين والمتخصصين وأصحاب القرار كلا من ( الدكتور المهندس محمد بن سيف الكواري ، الدكتور إيهاب القسطاوي، البرفسورة الدكتورة/ ايمان خليف الزبون ، الدكتورة لطيفة مغيصيب ، الاستاذ / حمد علي حمد محمد سعيد ، الاستاذ / مختار محمد خواجة ، الأستاذ / عبد المطلب بن حمد العجمي) والشكر للحضور الكريم .والشكر الخاص جدا لمركز الدوحة العالمي لفريق العمل كل من الأخصائيين والاخصائيات والكادر الإداري على راسهم الأستاذ احمد مسعد . مدير العلاقات العامة لمن سهر الليالي من اجل إنجاح هذا المحفل العلمي.
وفي الختام اجتهدنا وحاولنا بأقصى طاقة وقدرة لدينا ودائما الكمال لله وحده عز وجل فان اصبنا فمن الله وان اخطئنا فمن انفسنا وكفاني شرف المحاولة لإقامة هذا الملتقى وفي نهاية الأمر فإننا بشر نصيب ونخطأ فنستسمحكم العذر ان ظهر أي قصور ونعدكم ان يكون القادم اجمل بأذن الله بهمتكم وبوقوفكم معنا.